جلسات التدريب والاستشارات

 

كلمة الأستاذ الدكتور / عبد المنعم فليح أهمية دور نظم معلومات التكاليف في اتخاذ القرارات الإستراتيجية تمثل بيانات ومعلومات التكاليف دورا هاما وفعالا فى دعم استراتيجيات المنشأة خاصة في ظل زيادة المنافسة (الداخلية والخارجية) وتسعى المنظمات لتحقيق الميزة تنافسية وذلك لأن بيانات ومعلومات التكاليف تمثل دليلا ومرشدا لمتخذي القرارات خاصة فى مجالات التسعير وتخفيض التكاليف وتحديد تشكيله المنتجات المناسبة فى ظل الموارد المحدودة والتحسين والتطوير المستمر وفى مجالات تقويم الأداء بصفة عامة وما يتعلق بالجودة والمحافظة على البيئة (التنمية المستدامة) بصفة خاصة وذلك بدوره يستتبع ضرورة توافر نظم تكاليف تمكن من دعم إستراتيجية المنافسة والتحسين المستمر, حتى تحقق نظم التكاليف دورها فمن الضروري توافر الموارد البشرية المؤهلة علميا وعمليا لتطبيق هذه النظم والاستفادة من منافعها وهذا ما يهدف مركزنا لتحقيقه من خلال تصميم نظم التكاليف والمحاسبة الإدارية المناسبة لكل منشاة بما يدعم إستراتيجياتها المختلفة وتدريب وتأهيل الموارد البشرية على تطبيق هذه النظم والاستفادة منها . CAME نقدم يد العون إلى الشركات في مجالات الأعمال المختلفة لأجل تحويل الإدارة الشخصية إلى إدارة مؤسسية من خلال بناء النظم وإعادة هيكلة الشركات بما يحقق لها الاستقرار والنمو والازدهار في حقل الأعمال. ونحن نقدم المشورة العلمية والتطبيقية من اجل تطوير نظم الشركات بما يتماشى مع المعايير العالمية في إدارة الشركات ، ونقدم لها الرؤية السليمة للبيئة التنظيمية التي تعمل فيها ، والفرص والقيود التي تعمل من خلالها مما يعاون الشركة فى استغلال الفرص الحقيقية المتاحة أمامها فى السوق ، والتعامل مع القيود التي قد تحد من قدرتها بما يسهم فى زيادة ربحيتها وفاعليتها . إن مهمة المركز ليست تقديم الاستشارة فقط بل تعاون العميل في عملية التطبيق بما يحقق الفائدة المرجوة من الاستشارة ، بل سيظل دائماً فى أولويات واهتمامات المركز بما يجعله جزءاً من كيانه وحول هذه الموضوعات تدور رسالة المركز نحو تصميم وتطوير نظم محاسبة التكاليف التي تدعم اتخاذ القرارات السليمة من خلال نظام معلومات سليم يوفر المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار الصحيح.

ا.د عبد المنعم فليح

رئيس قطاع الاستشارات المالية والمحاسبية بمركز كيم أستاذ المحاسبة- كلية التجارة – جامعة القاهرة

 

كلمة الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد أبوناعم ايتجه العالم اليوم لأن يكون سوق تنافسي واحد ، وأهم ما يميز هذا السوق هو قسوة وشدة المنافسة، ويتطلب البقاء في هذا السوق امتلاك وسائل هذا البقاء والتي تنحصر في ثلاث مكونات أساسية ألا وهي: الإدارة العلمية المحترفة ، والتكنولوجيا المتطورة ، والقوى البشرية المتميزة والمؤهلة وتدور رسالة مركز CAME حول تدعيم الشركات والمؤسسات العربية للبقاء والنمو في هذا السوق حيث أن البقاء للأقوى والأقوى هنا هو الأقـوى إداريًا وتكنولوجيًا وبشريًا ولكي ينجح مـركــز CAME في إنجــاز هذه الرسالـة فهـو يعتمد على قيم ومبادئ أساسية تحكم سلوك العاملين فيه وهى: حصول عملائنا على عمل إداري محترف ذو قيمة أعلى بكثير مما يتوقعونه . استقطاب والاعتماد على أفضل الخبراء والذين يؤمنون برسالة المركز بكل إخلاص ودقة . العلاقة الأبدية مع العملاء والاقتراب منهم وتدعيمهم باستمرار . تغيير وتعديل سلوك الأفراد إلى السلوك الإداري المحترف داخل الشركات التي نتعامل معها . لدينا وعى كامل باحتياجات عملائنا ولدينا البدائل العلمية المتكاملة

ا . د / عبد الحميد أبو ناعم

رئيس قسم استشارات وبرامج الإدارة الإستراتيجية أستاذ الإدارة الإستراتيجية – كلية التجارة – جامعة القاهرة نائب رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية

 

كلمة الأستاذ الدكتور / محمد أمين بناء الإنســان العربي وجــدوى الـتـدريـب إن فلسفة مركزنا هي الإيمان بقدرة الإنسان العربي وطاقاته الكامنة التي يستطيع التدريب صقلها والاستفادة منها بفاعلية وقدرة في تحقيق أهداف المنشأة التي ينتمي إليها، ولذا لا يجب النظر إلى تكلفة التدريب ولكن يجب النظر أولا إلى عائد التدريب لكي نحدد الجدوى من العملية التدريبية . ومركز الخبرات الإدارية والمحاسبية CAME هو ميدان تحقيق هذه الجدوى التدريبية

ا. د / مـحـمــد أمـيــن

رئيس قسم استشارات وبرامج المحاسبة والمراجعة والضرائب أستاذ المحاسبة والمراجعة – كلية التجارة - جامعة عين شمس

 

كلمة الأستاذ الدكتور / يحيى أبو طالب أهمية التدريب المستمر يعتقد البعض أن التدريب نوع من الرفاهية العلمية والعملية ويؤمن البعض الآخر بأن التدريب ضرورة حيوية ، لدرجة أنه يرفع شعار التدريب ثم التدريب ، إيماناً منهم أنه أساس رفع الكفاية العلمية والعملية للقوى البشرية وفى ضوء ذلك يقدم مركز الخبرات الإدارية والمحاسبية CAME برامج تدريبية على أرفع مستوى علمي وعملي ،إيماناً منه بأن التدريب ضرورة حتمية لتنمية القوى البشرية . وأعتقد أن الفرق بين الدول النامية والدول المتقدمة ينحصر أساساً في النظرة إلى التدريب المستمر . أخى العزيز : أرجو أن تكون قد تفهمت قصدي من هذه الكلمة الصغيرة عن أهمية التدريب، فمجالات التدريب واسعة ومستمرة وهى تفرق بين المؤسسة الناجحة والمؤسسة الفاشلة . وفقنا الله وإياكم إنه نعم المولى ونعم النصير .

ا.د/ يحيى أبو طالب

مستشار محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية أستاذ المحاسبة والمراجعة – كلية التجارة - جامعة عين شمس